تفسير رؤية الفاكهة في المنام أو الحلم

44,773 مشاهدة

تفسير رؤية الفاكهة في المنام أو الحلم

التفسير العام لـ "الفاكهة"

رؤية الفاكهة في حلمك يدل على النمو، والوفرة وتحقيق مكاسب مالية، كما أنها ترمز إلى الشهوة والجنس.

الفاكهة الخضراء في أحلامك تدل على تسرعك وضياع جهودك، وأنك بحاجة إلى العمل أكثر ولمدة أطول من أجل تحقيق أهدافك.

إذا كانت الثمار ناضجة، فإنها تمثل الخصوبة والحمل، وخاصة إذا كنت ترغب في طفل أو كنت على استعداد لإنجاب طفل.

رؤية أو تناول الفاكهة المتعفنة أو المرة، يمثل فرص النمو والسعادة التي أضعتها، وقد يشير ذلك أيضا إلى وجود حالة أو علاقة انتهت قبل الأوان، وتأسف عليها.

إذا حلمت أنك تشتري أو تبيع الفاكهة، فإن ذلك يشير إلى أنك تهدر الجهود التي تبذلها في مسعى عقيم.

تفسير حلم الفاكهة حسب النابلسي

هي في المنام زواج، لقوله تعالى: " إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون، هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون ".

وقيل الفواكة الرطبة رزق لا بقاء له لأنها تفسد سريعاً، واليابسة رزق كثير.

وقيل إن الفواكة للفقراء غنى وللأغنياء زيادة مال.

ومن رأى أن فاكهة تنثر عليه فإنه يشتهر بالصلاح والخير.

الفاكهاني

هو في المنام رجل أمين على أموال الناس وأسرارهم، وهو في التأويل محمود، ما لم يقبض على الفواكه ثمناً، وتدل رؤيته على المحاضر المفيدة أو صاحب أخبار الملوك.

وربما دلت رؤيته على الأولاد والأزواج والمال العاجل والربح في الأجل.

تفسير حلم الفاكهة حسب إبن شاهين

رؤيا الغيرة

وأما الغيرة فإن أكلها يدل على إصابة مال ومنفعة من قبل الأعاجم.

تفسير حلم الفاكهة حسب موسوعة ميلر

ينبئ الحلم برؤية فاكهة ناضجة بين أوراقها الخضراء عادة بمستقبل زاهر للحالم.

أما الفاكهة الفجة فتعني جهوداً خائبة أو عملاً متسرعاً.

إذا حلمت فتاة أنها أكلت فاكهة فجة فإن هذا يعني انحدارها وفقدان ميراث. أكل الفاكهة غير مؤات عادة.

إذا اشتريت أو بعت فاكهة فإن هذا يعني عملاً كثيراً ولكن بمردود قليل.

إذا رأيت أو أكلت فاكهة ناضجة فإن هذا يعني ثروة ومتعة غيرة محددتين.

تفسير حلم الفاكهة حسب إبن سيرين

ما كان من الثمار لا ينقطع في كل أبان وليس له حين ولا جوهر يفسده، فهو صالح كالتمر والزبيب، وما كان منها يوجد في حين ويعدم في حين غيره، فهي في إبانها صالحة إلا ما كان له منها اسم مكروه أو خبر قبيح، وفي غير إبانها فهو مكروه في المآل.

وما كان له أصل يدل على المكروه فهو في إقباله هم وغم، وفي غير حينه ضرب أو مرض، كالتين. لأنّ آدم عليه السلام خصف عليه من ورقه وعوتب عليه عند شجرته، وهو مهموم نادم، فلزم ذلك في كل حين ولزم شجرته وورقه كذلك.

وكل ما كان من الثمار في غير إبانه مكروهاً صرفت بكروهه، فما كان أصفر اللون كان مرضاً، كالسفرجل والزعرور والبطيخ مع ضرره في غير إبانه، وغير أصفرها هموم وأحزان.

فإن كانت حامضة كانت ضرباً بالسياط لأكلها، سيما إن كان عدداً، لأنّ ثمر السوط طرفه. والشجر التي هي أصل الثمر في إدبارها عصاً يابسة.

وما كان له اسم في اشتقاقه فائدة، حمل تأويله على لفظه إن كان ذلك أقوى من معانيه، كالسفرجل الأخضر في غير وقته تعب، وأصفره مرض.

الخرنوب: خراب من اسمه، ولما يروى عن سليمان عليه السلام فيه.

وربما دل التين الأخضر والعنب الأبيض في الشتاء على الأمطار، وأسودهما جميعاً على البرد.

وقد يكون ذلك في الليل والأول في النهار، فمن اعتاد ذلك فيهما أو رآه العامة أو في الأسواق أو على السقوف، كان ذلك تأويله، والهم في ذلك لا يزاوله، لأنّ المطر مع نفعه وصلاحه فيه عقلة للمسافر، وعطلة للصناع تحت الهواء، والقطر والهدم والطين.

وقد تدل الثمرة الخضراء في غير إبانها، التي هي صالحة في وقتها، إذا كان معها شاهد يمنع من ضررها في الدنيا، على الرزق والمال الحرام إذا أكلها أو ملكها من ليس له إليها سبيل ومن هو ممنوع منها.