وربما دل الكتاب على من هو من أهله، وإن كان الرائي أعزب تزوج من غير ملته.
وربما كثرت أسفاره، وإن التوراة ذات أسفار، وإن كانت زوجته حاملاً أتت بولد فيه شبهة، وكذلك الحكم في ما سواها من الكتب.
وربما تزوج الرائي إمرأة بغير ولي. وربما عاشر من يفسد معه دينه، ورؤية ما سوى الكتاب العزيز من الكتب والصحف في المنام تدل على العز لأرباب الأمور.
وتدل رؤية التوراة والإنجيل على رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، أو على إتيان الرخص.
ورؤية التوراة في المنام تدل على حكمة وعلم وهداية، ومن كانت له إمرأة حامل ورأى التوراة في يده، ولدت إمرأته بنتاً، لأن اسم التوراة مؤنث.