تفسير رؤية نبات في المنام أو الحلم

81,400 مشاهدة

تفسير رؤية نبات في المنام أو الحلم

تفسير حلم نبات حسب النابلسي

الآجام

هم في المنام رجال لا ينتفع بصحبتهم، وفيهم وغل، وإن أصل الوغل هو الشجر الكثيف الملتف، والصياد يختفي فيها، فيرمي من حيث لا يعلم الطير مكانه، فإن كانت الأجمة ملكاً لغيره فإنه يقاتل أقواماً هذه صنعتهم فيظفر بهم.

الشبت

من رأى في منامه أن بيده الشبت فإنه يقع له أمر يرى في المستقبل.

الهراس

هو في المنام رجل شرير، صاحب هذيان، وتدل رؤية الهراس في أيام الشتاء على الفوائد الثابتة الدائمة، والأرزاق الحلال.

وربما دلت على السرقة والضرب وقت الأسحار.

البلان

تدل رؤيته للمريض على الغاسل أو تفريج الهموم والنكد وقضاء الدين وتوبة العاصي وإسلام الكافر.

بقلى

رؤيته في المنام تدل على رجل صاحب هموم وأحزان، وتدل رؤيته على القناعة والصبر والتقتير.

العنصل

هو في المنام رجل بذيء فاسق يثنى عليه بالقبيح.

العفص

هو في المنام مال ينمو.

تفسير حلم نبات حسب إبن سيرين

السلجم: إمرأة قروية جلدة صاحبة فضول، وقيل هو هم وحزن، فإن كان نابتاً فهم أولاد يتجددون.

الشبت: أمر يرى في المستقبل.

العنصل: رجل فاسق يثنى عليه بالقبيح.

العروق: مال معه مرض.

العفص: مال تام يبقى.

القت وسائر ما يأكله الدواب: رزق كبير.

الكراويا والكمون: مال تطيب به الأموال.

الطرخون: رجل رديء الأصل لأن أصله حرمل ينقع في الخل سنة ليلين ثم يزرع.

الشمار: يدل على ثناء حسن.

والمرزنجوش: يدل على صحة الجسم وغرسه يدل على إبن كيس صحيح الجسم ويدل أيضاً على التزويج بامرأة تدوم عشرتها.

وإن رأت إمرأة كأنها شمت مرزنجوشاً، فإنها تلد ابناً مؤمناً.

اللينوفر: مال حلال يجمع من وجهه وينفق من وجهه.

اللفاح: مرض ودنانير فمن التقط لفاحاً مرضت إمرأته وأصاب منها دنانير كثيرة.

المنثور: رجل يموت طفلاً أو فرح لا يدوم أو ولاية تزول أو تجارة تنتقل أو إمرأة تفارق.

الصمغ: فضل مال.

البلسان: مال مبارك.

والخشخاش: مال هنيء لمن أكله أو أصابه.

والحرمل: مال يصلح به مال فاسد والحبة الخضراء منفعة من رجل غريب شديد.

وأما الحلفاء: فقد حكي أن رجلاً رأى في منامه كأن الحلفاء نبتت على ركبتيه فقص رؤياه على معبر، فقال: هو للشركاء في عمل واسع خير وبركة وللمدبرين يأس رجائهم وللمرضى موتهم فعرض لصاحب الرؤيا جميع ذلك.

والخضر: كلها سوى الحنطة والشعير والسمسم والجاورس والباقلاء هي الإسلام.

ومن رأى كأنه يسعى في مزرعة خضرة، فإنه يسعى في أعمال البر والنسك.

أما الأنواع الأخرى من النباتات: ما كان من النبت دواء يتعالج به فهو خارج عن الأموال والأرزاق ودال على العلوم والحكم والمواعظ، وقد يدل على المال الحلال المحض، وإن كانت حامضة الطعم، فإنه تعود حموضتها على ما ينال من الهم والخصومة في نيلها والتعب.

وما كان منه سموم قاتلة فدال على الغصب من الحرام وأخذ الدنيا بالدين وأبواب الربا وعلى البدع والأهواء وكل ما يخرج من الأفواه ويدخلها من الأسواء.

ومن رأى الهندباء وأمثالها كالكزبرة ونحوها من ذوات المرارة والحرارة فهموم وأحزان وأموال حرام، وقد قيل إن آدم حين هبط إلى الأرض ووقع بالهند علقت رائحته بشجرة في حين حزنه وبكائه على نفسه، وقد تدل على همومه على الآخرة والثواب بجواهر الجنة المضاف إليها دون الكزبرة والكراويا وأمثالها.

وما كان من نبت الأرض مما جاء فيه نهي في الكتاب أو السنة أو سبب مذموم في القديم فهو دال على المقدور في الكلام والرزق كالشبت والحطب والثوم والقثاء والعدس والبصل.

وما كان له من النبات اسم يغلب عليه في اشتقاقه لمعنى أقوى من طبعه أو مؤيد لجوهره حمل عليه مثل النعناع يشتق منه النعاة والنعي مع أنه من البقول، وكذلك الجزر وهي الأسفنار به أسف ونار.

وما كان من النبات ينبت بلا بذر وليس له في الأرض أصل مثل الكمأة والفطر فدال في الناس على اللقيط والحمل وولد الزنا، ومن لا يعرف نسبه وتدل من الأموال على اللقطة والهبة والصدقة ونحو ذلك، فمن رأى كأنه في مرج أو حشيش يجمعه أو يأكله نظرت في حاله، فإن كان فقيراً استغنى، وإن كان غنياً ازداد غنى، وإن كان زاهداً في الدنيا راغباً عنها عاد إليها وافتتن بها، وإن انتقل من مرج إلى مرج سافر في طلب الدنيا وانتقل من سوق إلى آخر، ومن صناعة إلى غيرها.