وأما إن كان الإسم أحسن من إسمه سواء كان ظاهراً أو مشتقاً من معنى حسن فإنه يدل على أنه ينال عزاً وشرفاً ورفعة على حسب قافية الإسم.
وأما إن كان الإسم منسوباً إلى الله تعالى بالعبودية كعبد الله وما أشبهه فإنه من عناية الله ونصره.
وأما إن كان الإسم على مسمى تقدم كمحمد ويونس وما أشبه ذلك فيؤول على وجهين : فإن كان من أهل الدين والصلاح فبشارة وخير، وإن كان من أهل الفساد والمعصية فيدل على وعيد واستهزاء.
وأما إن كان الإسم من أسماء الأسقاط من البدو والجهلة كجربوع وفهيد وما أشبه ذلك فإنه يدل على الجهل وكثرة الفساد.
وأما إن كان الإسم مما يسمى به اليهود والنصارى كعريان وحنا وشميلة وما أشبه ذلك فيخاف عليه من سوء الحياة والممات هذا إذا كان القائل ممن يقبل قوله في اليقظة، وإن كان ممن لا يقبل قوله فلا يعتبر قوله.
تفسير حلم اسم بحسب إبن سيرين:
وأما تغيير الاسم: من رأى كأنه يدعى بغير إسمه، فإن دعي باسم قبيح، فإنه يظهر به عيب فاحش أو مرض فادح.
فإن دعي باسم حسن مثل محمد أو علي أو حسن أو سعيد نال عزاً وشرفاً وكرامة على حسب ما يقتضيه معنى ذلك الإسم.