أما إذا كفلت موقوفاً بغية إطلاق سراحه فالأوضاع هي نفسها تقريباً وإن كانت لا تكاد تصل إلى السوء نفسه.
تفسير حلم كفالة بحسب إبن سيرين:
وأما الكفالة: تجري مجرى القيد في التأويل وتدل على الثبات في الأمر وسواء في ذلك الكافل والمكفول، وقيل من تكفل للإنسان فقد أساء إليه.
وإن رأى كأن إنساناً تكفل به، فإنه يرزق رزقاً جليلاً لقوله تعالى " وكفلها زكريا ".
وإن رأى كأنه تكفل صبياً، فإنه ينصح عدواً، لقوله تعالى " يكفلونه لكم وهم له ناصحون ".
وأما الضمان: فمن رأى كأنه ضمن عن إنسان شيئاً لرجل، فإنه يعلمه أدباً من آداب ذلك الرجل.