تفسير رؤية سحابة في المنام أو الحلم

13,804 مشاهدة

تفسير رؤية سحابة في المنام أو الحلم

تفسير حلم سحابة حسب إبن شاهين

من رأى قطعة من سحاب على رأسه يحصل له عظمة بمقدارها وينفذ أمره.

ومن رأى سحابة مرت على رأسه يصحب رجلاً ذا عهد وأمانة ويحصل منه مراده.

ومن رأى أنه يسوق السحاب في الهواء يدل على أنه يصاحب العلماء والحكماء.

وإن رأى هذه الرؤيا ملك أو من يقوم مقامه يدل على إرسال الرسل وأصحاب الأخبار في ولايته.

ومن رأى سحابة دخلت في بيته استضاف عالم أو حكيم.

ومن رأى أنه أخذ السحاب في الهواء وجاء به إلى الأرض يحصل لأمثاله وقيل يجد عظمة وعلماً.

ومن رأى أنه في ظل السحاب يجد في تلك السنة خيراً ونعمة كثيرة لقوله تعالى: " وظللنا عليهم الغمام " الآية.

ومن رأى أنه خاط ثوباً من السحاب ولبسه يحصل له من العلم مالا يحصل لأمثاله.

ومن رأى أن السحاب ستر جميع الدنيا ولم ينزل منه مطر ليس بمحمود.

ومن رأى أنه جمع السحاب أو حمله أو كلمه يدل على العلم والحكمة.

ومن رأى أنه بين يديه ولكن لم يستطع أن يجمعه يدل على أنه يكون مع الحكماء ولا يحصل له من حكمتهم شيء.

ومن رأى سحاباً أسود مخوفاً انبسط فوق موضع يدل على غضب الله وعذابه.

ومن رأى سحاباً انبسط في بيته أو في ثوبه يدل على حصول علم وحكمة لأولاده وأهل بيته بمقدار ذلك السحاب.

وأ ما السحاب الذي يجئ به من شاطئ البحر ويقال له أسفع فهو يدل على الغنيمة.

ومن رأى أنه ركب السحاب فإنه يدرك حكمة متنوعة.

ومن رأى أن السحاب استقبلته فإنها أمن وعدل وبشارة وراحة من كل غم، وإن كان الرجل من أهل الفساد فإنها عقوبة وعذاب ينزل منها.

ومن رأى أن السحاب سقط على الأرض فإنها سيول وأمطار تنزل وجراد ينتشر وغارات أعداء على تلك الأرض إن كان مع السحاب ريح شديد أو ظلمة أو ما يكره في التأويل.

ومن رأى أن السحاب غطى الشمس فإن الملك يموت أو يقهر أو يعزل.

ومن رأى أنه يركب السحاب فإنه يتزوج إن كان عزباً أو يركب سفينة إن أمل سفراً في البحر أو صار بعسكر أو برفقة ويرفعه السلطان أعلى منزلة.

وبالمجمل فإن رؤيا السحاب تؤول على تسعة أوجه : حكمة ورياسة وملك ورحمة وعفة وعذاب وقحط وبلاء وفتنة.

تفسير حلم سحابة حسب موسوعة ميلر

إذا رأيت سحابة في الحلم فهذا يعني القلق وعدم القبول بنتائج أعمال تقوم بها تسبب لك الهم والقلق.

تفسير حلم سحابة حسب إبن سيرين

السحاب: يدل على الإسلام الذي به حياة الناس ونجاتهم وهو سبب رحمة الله تعالى لحملها الماء الذي به حياة الخلق، وربما دلت على العلم والفقه والحكمة والبيان لما فيها من لطيف الحكمة بجريانها حاملة وقراً في الهواء ولما ينعصر منها من الماء، وربما دلت على العساكر والرفاق لحملها الماء الدال على الخلق الذي خلقوا من الماء، وربما دلت على الإبل القادمة بما ينبت بالماء كالطعام والكتان لما قيل إنها تدل على السحاب لقوله تعالى " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ".

وربما دلت على السفن الجارية في الماء في غير أرض ولا سماء حاملة جارية بالرياح، وقد تدل على الحامل من النساء لأن كلتيهما تحمل الماء وتجنه في بطونها إلا أن يأذن لها ربها بإخراجه وقذفه، وربما دلت على المطر نفسه لأنه منها وبسببها، وربما دلت على عوارض السلطان وعذابه وأوامره، وإذا كانت سوداء أو كان معها ما يدل على العذاب لما يكون فيها من الصواعق والحجارة مع ما نزل بأهل الظلمة حين حسبوها عارضاً تمطرهم فأتتهم بالعذاب وبمثل ذلك أيضاً يرتفع على أهل النار، فمن رأى سحاباً في بيته أو نزلت عليه في حجره أسلم إن كان كافراً ونال علماً وحكماً إن كان مؤمناً أو حملت زوجته إن كان في ذلك راغباً أو قدمت إبله وسفينته إن كان له شيء من ذلك.

وإن رأى نفسه راكباً فوق السحاب أو رآها جارية تزوج إمرأة صالحة إن كان عازباً أو سافر أو حج إن كان يؤمل ذلك وإلا شهر بالعلم والحكمة إن كان لذلك طالباً وإلا ساق بعسكر أو سرية أو قدم في رفقة إن كان لذلك أهلاً وإلا رفعه السلطان على دابة شريفة إن كان ممن يلوذ به وكان راجلاً وإلا بعثه على نجيب رسولاً.

وإن رأى سحباً متوالياً قادمة جانية والناس لذلك ينتظرون مياهها وكانت من سحب السماء ليس فيها شيء من دلائل العذاب قدم تلك الناحية ما يتوقعه الناس وما ينتظرونه من خير يقدم أو رفقة تأتي أو عساكر ترد أو قوافل تدخل، وإن رآها سقطت بالأرض أو نزلت على البيوت أو في الفدادين أو على الشجر والنبات فهي سيول وأمطار أو جراد أو قطا أو عصفور، وإن كان فيها مع ذلك ما يدل على الهم والمكروه كالسموم والرياح الشديدة والنار والحجر والحيات والعقارب، فإنها غارة تغير عليهم وتطرقهم في مكانهم أو رفقة قافلة تدخل بنعي أكثرهم ممن مات في سفرهم أو مغرم وخراج يفرضه السلطان عليهم أو جراداً ودباً يضر بنباتهم ومعايشهم أو مذاهب وبدع تنتشر بين أظهرهم ويعلن بها على رؤوسهم، وقيل إن السحاب ملك رحيم أو سلطان شفيق فمن خالط السحاب، فإنه يخالط رجال من هؤلاء، ومن أكل السحاب، فإنه ينتفع من رجل بمال حلال أو حكمة، وإن جمعه نال حكمة من رجل مثله، فإن ملكه نال حكمة وملكاً.

وإن رأى أن سلاحه من عذاب، فإنه رجل محتاج.

وإن رأى أنه يبني داراً على السحاب، فإنه ينال دنيا شريفة حلالاً مع حكمة ورفعة، فإن بنى قصراً على السحاب، فإنه يتجنب من الذنوب بحكمة يستفيدها وينال من خيرات يعلمها.

وإن رأى في يده سحاباً يمطر منه المطر، فإنه ينال بحكمة ويجري على يده الحكمة.

وإن رأى أنه تحول سحاباً يمطر على الناس نال مالاً ونال الناس منه.

والسحاب إذا لم يكن فيه مطر، فإن كان ممن ينسب إلى الولاية، فإنه لا ينصف ولا يعدل، وإذا نسب إلى التجارة، فإنه لا يفي بما يتبع ولا بما يضمن، وإن نسب إلى عالم، فإنه يبخل بعمله، وإن كان صانعاً، فإنه متقن الصناعة حكيم والناس محتاجون إليه.

والسحاب سلاطين لهم يد على الناس ولا يكون للناس عليهم يد، وإن ارتفعت سحابة فيها رعد وبرق، فإنه ظهور سلطان مهيب يهدد بالحق.

ومن رأى سحاباً نزل من السماء وأمطر مطراً عاماً، فإن الإمام ينفذ إلى ذلك الموضع إماماً عادلاً فيهم سواء كان السحاب أبيض أو أسود، وأما السحاب الأحمر في غير حينه فهو كرب أو فتنة أو مرض، وقيل من رأى سحاباً ارتفع من الأرض إلى السماء وقد أظل بلداً، فإنه يدل على الخير والبركة، وإن كان الرائي يريد سفراً تم له ذلك ورجع سالماً، وإن كان غير مستور بلغ مناه فيما يلتمس من الشر، وقيل إن السحاب الذي يرتفع من الأرض إلى السماء يدل على السفر ويدل فيمن كان راجعاً على رجعته من سفره، والسحاب المظلم يدل على غم والسحاب الأسود يدل على برد شديد أو حزن.