تفسير رؤية مرض في المنام أو الحلم

17,942 مشاهدة

تفسير رؤية مرض في المنام أو الحلم

تفسير حلم مرض حسب النابلسي

هو في المنام نفاق، لقوله تعالى: " في قلوبهم مرض، فزادهم الله مرضاً ".

ومن رأى أنه مريض نقص دينه وصح جسمه.

ومن رأى أن زوجته مريضة نقص دينها وصح جسمها، والمريض إذا رأى أنه راكب خنزيراً أو بعيراً أو ثوراً خشي عليه الموت، والطفل المريض إذا شفي من مرضه فإنه يموت.

ومن رأى أنه مريض قهر أعداءه ونال مالاً عظيماً وطال عمره ونال سروراً، ومن كان في شدة ورأى أنه مريض فإنه ينجو.

وإذا رأى المريض أنه أعتق عبداً فإنه يموت، لأن الميت لا ملك له.

وإن رأى رجلاً مجهولاً أنه مريض، فإن المرض يعود على صاحب الرؤيا، والمرض إنفاق مال، وتوبة ودعاء وتضرع، والمرض عشق والعشق أيضاً مرض، وقيل من رأى أنه مريض رزق صحة.

ومن رأى أن ابنيه قد مرضاً رمدت عيناه.

ومن رأى أن أباه مرض عرض له صداع، لأن الرأس بدل الأب.

ومن رأى أنه مريض فإنه كثير الأباطيل والفساد، وقيل من رأى أنه مريض قد طال مرضه وتساقطت ذنوبه فإنه يموت، وقيل المرض هم يصيبه على قدر مرضه.

ومن رأى أن السلطان مريض فإنه يمرض في دينه، وإلا مات تلك السنة.

ومرض الرجل عزله عن زوجته، ومرض العلماء ضعف في الدين، ومرض المؤدب تشتيت صبيانه وتفرقهم عنه، ومرض الطفل دليل على الهم والنكد لوالديه، ومرض ما يتمنى موته فرج.

والمرض العام في الناس دليل على القحط وكساد المعاش. أنظر أيضاً الوباء.

رؤيا الصحة

تدل صحة البدن في المنام على السقم لأنها ضده. وربما دلت الصحة على النعمة.

الأنفحة

هي في المنام مال مع نسك وورع.

الهزال

هو في المنام دليل على الفقر وضعف الحال، وإن كان الهزيل ملكاً دل على جدب عامه، وغلو أسعاره في بلده وضعف جنده.

وقيل الهزال مرض، وقيل جوع.

وربما كان الهزال من عشق وحزن.

البهق

من رأى في منامه أن البهق قد أصابه، دل ذلك على أسرار رديئة.

تفسير حلم مرض حسب موسوعة ميلر

تنبئ رؤيتك في الحلم بوقوع مشاكل وإصابة أفراد عائلتك بالمرض.

إذا حلمت أنك مريض فإن هذا ينذرك بالانتباه جيداً إلى نفسك.

إذا رأيت أحد أفراد أسرتك شاحباً مريضاً فهذا ينبئ بأن بعض الحوادث ستتكرر بشكل غير منتظر على صخرة قلبك الصلبة. غالباً ما ترى هذا الحلم وأنت مريض.

إذا حلمت امرأة بمرضها، فإن هذا ينبئ أن حدثاً غير منظور سوف يوقعها في نوبة يأس بأن يجعلها تفتقد زيارة أو تسلية متوقعة.

تفسير حلم مرض حسب إبن سيرين

أما اختلاف الأمراض: فمن رأى كأنه به أمراضاً باردة، فإنه متهاون بالفرائض من الطاعات والواجبات من الحقوق، وقد نزلت به عقوبة الله تعالى، والأمراض الحارة في التأويل هم من جهة السلطان.

ومن رأى كأنه سقي سماً فتورم وانتفخ وصار فيه القيح، فإنه ينال بقدر ذلك مالاً، وإن لم ير القيح نال غماً وكرباً، وقيل السموم القاتلة تدل على الموت.

ومن رأى بجسده سلعة نال مالاً، والشرى مال سريع في فرح وتعجيل عقوبة، والطاعون يدل على الحرب، وكذلك الحرب يدل على الطاعون، والعقر لا يحمد في النوم.

ومن رأى أنه قد أغشي عليه فلا خير فيه ولا يحمد في التأويل والقوة تدل على إظهار بدعة تحل به عقوبة الله تعالى.

وقيل عامة الأمراض في الدين لقول الله تعالى " في قلوبهم مرض ".

إلا إنها توجب صحة البدن، فإذا رأى هذه الرؤيا من كان في حرب أصابه جراحة لقوله تعالى " أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم ". يعني جرحى.

وإن رأى أنه مريض مشرف على النزع ثم مات وتزوجت امرأته، فإنه يموت على كفر.

وإن رأى إمرأته مريضة حسن دينها ولا يستحب للمريض أن يرى نفسه مضمخاً بالدسم ولا راكباً بعيراً ولا حماراً ولا خنزيراً ولا جاموساً، ويستحب للمريض أن يرى نفسه سميناً أو طويلاً أو عريضاً أو يرى الغنم والبقر من بعيد أو يرى الاغتسال بالماء فهذه كلها دليل الشفاء والعافية للمريض، وكذلك لو رأى كأنه شرب ماء عذباً أو لبس أكليلاً أو صعد شجرة مثمرة أو ذروة جبل.

وإن رأى فيه نقصاناً من مرض فهو قلة دين، وقيل إن رؤية المريض دليل الفرج والظفر وإصابة مال لمن كان مكروباً، وأما في الأغنياء فيدل على الحاجة لأن العليل محتاج، ومن أراد سفراً فرأى كأنه مريض، فإنه يعوقه في سفره عائق لأن المرضى ممنوعون عن الحركة.

ومن رأى نقصاناً في بعض جوارحه فهو نقصان في المال والنعمة.

ومن رأى كأن بعضو من أعضائه وجعاً لا صبر له عليه، فإنه يسمع قبيحاً من قريبه الذي ينسب إليه ذلك العضو والوجع.

ومن رأى كأن أعضاءه قطعت، فإنه يسافر وتتفرق عشيرته، لقوله تعالى " وقطعناهم في الأرض أمماً ".

وأما البرص: فإنه إصابة كسوة من غير زينة، وقيل هو مال.

ومن رأى كأنه أبلق أصابه برص.

والثآليل: مال نام بلا نهاية يخشى ذهابه.

والبثور: إن رأى إنها انشقت وسالت صديداً دلت على الظفر والمدة.

والجدري: زيادة في المال.

والقروح والحصبة: اكتساب مال من سلطان مع هم وخشية هلاك.

والحكة في الجسد: تفقد أحوال القرابات وافتقادهم واحتمال التعب منهم.

والدماميل: مال بقدر ما فيها من المدة.

والدرن على الجسد والوجه: كثرة ذنوب.

والهزال: هو نقص مال وضعف الحال.

وأما التخمة: فدليل أكل الربا.

والقوباء: مال يخشى صاحبه على نفسه المطالبة من جهته.

وأما اليبوسة: فمن رأى به مرضاً من يبوسة فقد أسرف في ماله من غير رضا الله وأخذ ديوناً من الناس وأسرف فيها ولم يقضها فنزلت به العقوبة.

وأما الرطوبة: دليل العسر والعجز عن العمل.

والآفة في الصدغ: تدل على الآفة في المال.

والمرض في الجبهة: نقصان في الجاه.

وأما الصمم: فإنه فساد في الدين.

وأما الرمد: فدليل على إعراض صاحبه عن الحق ووقوع فساد في دينه على حسب الرمد لأنه يدل على العمى، وقد قال الله تعالى " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ".

وقد قيل إن الرمد دليل على أن صاحبه قد أشرف على الغنى، فإن لم ينقص الرمد من بصره شيئاً، فإنه ينسب في دينه إلى ما هو بريء منه وهو على ذلك مأجور، وكل نقصان في البصر نقصان في الدين، وقيل إن الرمد غم يصيبه من جهة الولد، وكذلك لو رأى أنه يداوي عينه، فإنه يصلح دينه.

وإن رأى أنه يكتحل، فإن كان ضميره في الكحل لإصلاح البصر، فإنه يتعاهد دينه بصلاح، وإن كان ضميره للزينة، فإنه يأتي في دينه أمراً يتزين به، فإن أعطي كحلاً أصاب مالاً وهو نظير الرقيق.

وإن رأى أن بصره دون ما يظن الناس به ويرى أنه قد ضعف وكل وليس يعلم الناس بذلك، فإن سريرته في دينه دون علانيته.

وإن رأى أن بصره أحد وأقوى مما يظن الناس به، فإن سريرته خير من علانيته.

وإن رأى بجسده عيوناً كثيرة فهو زيادة في الدين.

وإن رأى لقلبه عيناً يبصر بها فهو صالح في دينه، وقيل إن صلاح العين وفسادها فيما تقربه العين من مال أو ولد أو علم أو صحة جسم.

وأما العلة في الوجه من القبح والتشقق: فهي دالة على الحياء وقلته كما أن حسن الوجه دليل على الحياء في التأويل، وصفرة الوجه دليل على حزن يصيب صاحب الرؤيا، والنمش في الوجه دليل على كثرة الذنوب.

وأما الشفتين: فمن رأى أنه مقطوع الشفتين، فإنه غماز.

وإن رأى شفته العليا قطعت، فإنه ينقطع عنه من يعينه في أموره، وقيل ان تأويل الشفتين أيضاً في المرأة.

وأما البخر: فمن رأى كأن به بخراً، فإنه يتكلم بكلام يثني به على نفسه وينكر ويقع منه في شدة وعذاب، فإن وجد البخر من غيره، فإنه يسمع منه قولاً قبيحاً.

وإن رأى كأنه لم يزل أبخر، فإنه رجل يكثر الخنا والفحش.